الحد من الاعلان عن اطعمه غنية بالملح والسكر ودهون خطيرة تستهدف الأطفالالحد من تسويق الطعام المضر بصحة الأطفالجنيف-
قال مسؤولو صحة الجمعة 21\1\2011 ان حكومات ينبغي عليها ان تعمل مع الصناعة للحد
من الاعلان عن اطعمه غنية بالملح والسكر ودهون خطيرة تستهدف اطفال لمعالجة
وباء السمنة وامراض اخرى.
والنداء جزء من التركيز على مكافحة امراض غير معدية مثل السرطان والسكري
وامراض القلب والرئة التي تعد سببا متناميا لحالات الوفاة المبكرة في دول
فقيرة.
وستركز سياسات الصحة العالمية هذا العام على الامراض غير المعدية التي بلغت
ذروتها في مناقشة رؤساء الدول في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك
في سبتمبر ايلول.
وناقش المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في اجتماعه الاسبوع الماضي
كيفية الاستفادة من اهتمام الزعماء ووضع توصيات جديدة تعالج تسويق الطعام
المضر للاطفال كجزء من هذا الجهد.
وقال الدكتور تيموثي ارمسترونج الذي يترأس جهود منظمة الصحة العالمية في
الترويج لحمية غذائية صحية وتربية بدنية ان الامراض غير المعدية مسؤولة
الان عن 90 بالمئة من حالات الوفاة المبكرة في الدول ذات الدخل المنخفض
والمتوسط حيث تشكل البدانة مشكلة متزايدة.
وقال في مؤتمر صحفي ان من بين 42 مليون طفل في جميع انحاء العالم تقل
اعمارهم عن خمس سنوات من ذوي الوزن الزائد او البدانة يوجد 35 مليون في دول
فقيرة.
والاعتراف بان الاعلان عن اطعمه سريعة وشراب غني بالملح والسكر وبدهون
مشبعة وغير مشبعة يمكن ان يشجع الاطفال على استهلاكها فيما يمكن ان يروج
الاعلان ايضا الى حمية غذائية صحية مما ادى الى ان تطالب جمعية منظمة الصحة
العالمية في مايو الماضي وكالة الصحة التابعة للامم المتحدة باعداد
توصيات.
وامرتها الدول الاعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 193 دولة بالعمل مع القطاع الخاص بالاضافة الى الحكومة والمجتمع المدني.
وتهدف التوصيات الى معالجة كل من تكرار الاعلان و"قوته" ..على سبيل المثال استخدام رسوم متحركة تعجب الاطفال.
وقال ان الشركات وافقت على وضع دليل اخلاقيات المهنة والتزمت بعدم التسويق للمنتجات غير الصحية للاطفال اقل من 12 عاما.
وفي بعض الاسواق اوفت شركات بهذا التعهد.
وقال "توجد اسواق اخرى ربما تنتهج فيها شركات نفس السياسات فيما يتعلق بعدم الاعلان عن منتجاتها للاطفال."
واحجم ارمسترونج عن تسمية الشركات او الاسواق المعنية لكن قال ان منظمة
الصحة العالمية تشعر ان شركات لا تفي بالتزامها في دول فقيرة بنفس الطريقة
التي اظهرتها في الاسواق المتقدمة.