ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ساعي البريد، بول مايسون (52 عاماً)، الحائز سابقاً على لقب “أسمن رجل في العالم” تمكّن من خسارة 285 كيلوغراماً من وزنه، بعد أن كان يزن 444 كليوغراماً.
وأشارت إلى أن مايسون الذي اضطرّ عمّال الإطفاء إلى تحطيم واجهة منزله ليتمكنوا من نقله إلى المستشفى بواسطة رافعة شوكة، بحاجة إلى جراحة لإزالة 50 كيلوغراماً من الجلد الزائد الناجم عن خسارة هذا القدر من الوزن.
ومن جهته، أعرب مايسون، من مدينة إيبسويتش بمقاطعة سوفولك، الذي أجرى منذ عامين جراحة المجازة المعدية، عن رغبته الكبيرة بخسارة المزيد من الوزن، غير أنه أشار إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية قالت إنه لا يمكنه إجراء جراحة أخرى قبل استقرار وزنه، أي قبل مضي عامين على الأقل.
ولفت إلى أن “كلام الهيئة صحيح، غير أنه ينطبق فقط على الأشخاص الذين لا حاجة لهم لخسارة هذا المقدار من الوزن”، معتبراً “أنني بحاجة لإجراء جراحة الآن، وأخرى في غضون 4 أو 5 سنوات”.
وأكّد مايسون أن الجلد الزائد يعيقه من السير الذي يمكنه مساعدته على خسارة المزيد من الوزن.
يذكر أن مايسون يكتب في الوقت الحالي كتاباً عن تجربته يركز فيه على اضطرابات الطعام.
وكان مايسون حاز على لقب “أسمن رجل في العالم” في تشرين الأول/أكتوبر 2009، وخضع لجراحة المجازة المعدية في شباط/فبراير 2010، بعد أن حذّره أطباءه من أن وزنه الزائد سيتسبب بمقتله.