[center]
نجح علماء الحيوان في فيتنام في التقاط أشهر سلحفاة في البلاد ونقلها إلى إحدى البحيرات الصغيرة في العاصمة هانوي لعلاجها بعد عدة محاولات فاشلة لإنقاذها.كان بعض شهود العيان رأوا السلحفاة التي يرجح أن يزيد عمرها عن 100 عام وقد أصيبت بجروح في رقبتها، وتعتبر السلطات المختصة في فيتنام أن هذه السلحفاة واحدة من بين 4 سلاحف فقط هي المتبقية من جنسها في جميع أرجاء العالم.
ولم تنجح في بداية الأمر المحاولات العديدة التي قامت بها السلطات هناك للإمساك بالسلحفاة العملاقة داخل بحيرة (هوان كيم) التي تبلغ مساحتها 13 هكتارا.
تمكن حوالي 50 متدربا من الإمساك بالسلحفاة التي يصل وزنها إلى 300 كجم داخل شبكة لم تتمكن من الإفلات منها.
تنتمي السلحفاة إلى فصيلة بلا صدفة وذات ملمس ناعم يشبه الجلد الطبيعي.
صفق مئات من الجمهور احتفاء بانتشال السلحفاة وهم يقفون حول البحيرة التي تقع وسط العاصمة هانوي، حيث نقلت بعد ذلك إلى بحيرة صغيرة المساحة ليتسنى للأطباء فحصها وعلاجها.
قال البيطريون إن خطاطيف الصيادين والسلاحف العدوانية التي ألقى بها سكان المنطقة في البحيرة التي تلوثت مياهها بدرجة عالية هي التي تسببت في جرح السلحفاة العملاقة.
يقدس الفيتناميون هذا الجنس من السلاحف لأن أسطورتهم الشعبية تقول إن الملك (لي ليو) التقى في أعقاب انتصاره على الصينيين في إحدى المعارك خلال القرن الخامس عشر بسلحفاة زاهدة في هذه البحيرة، حيث أخذت سيفه السحري وغاصت به في أعماق المياه.