عمان- بعد عمر ناهز 750 عاما قضتها تحرس المدخل الغربي لبلدة سموع في محافظة اربد "شمال الأردن" "رحلت" عميدة أشجار البلوط بالمملكة الهاشمية، بعد سنوات من محاولات إنقاذها.
وذكرت صحف أردنية ان الشجرة التي كانت مزروعة على يسار الطريق العام من إربد إلى بلدة دير أبي سعيد كانت ترتفع عن الأرض نحو خمسة أمتار، ويبلغ محيطها 22 مترا فيما امتدت أغصانها على مساحة 50 مترا مربعا.
والشجرة من فصيلة "القينوسي" وهو نوع من أشجار البلوط ينمو في منطقة شرق المتوسط.
وقد فشلت محاولات بذلتها مديرية الزراعة في المنطقة قبل بضع سنوات لتجنب سقوط الشجرة التي استفحل السوس بساقها.
وقد وضعت ركائز حديدية تحت الأغصان التي بدأت بالتيبس بعد جفاف الأوراق قبل ما يزيد على خمس سنوات. فقد سقطت أغصان الشجرة بالكامل بعد سقوط الساق.
وكانت الشجرة "الراحلة" من أبرز الأشجار المعمرة في الأردن، وأقدم الأشجار التاريخية الموجودة في بلاد الشام، وقد نمت من شجرة ملول كبيرة جفت قبل أكثر من خمس سنوات وكانت توصف بعميدة أشجار البلوط في المملكة.
وكانت الشجرة معلما بارزا في شمال الأردن حيث كانت وجهة طبيعية للمتنزهين في السنوات الماضية.