الـLaser يفتح آفاقاً جديدة فائقة السرعة للـ«Internet»
كاتب الموضوع
رسالة
هديل الحمام الــمــديــر الـــعـــام
علم الدولة : الهواية : عدد المساهمات : 2852 تاريخ التسجيل : 01/11/2009
موضوع: الـLaser يفتح آفاقاً جديدة فائقة السرعة للـ«Internet» الجمعة مايو 06, 2011 3:21 pm
[center] يعتبر الليزر أحد التقنيات الأساسية التي اقتحمت عالمنا لتحقق طفرة شاملة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاتصالات البصرية فائقة السرعة عبر الألياف البصرية والتي تعتبر العمود الفقري للاتصالات في العصر الحديث. وتقول مجلة «ساينس ديلي» الأميركية، في تقرير حديث لها، إن علماء في جامعة «سنترال فلوريدا» الأميركية ابتكروا جهاز ليزر ضئيل الحجم يمكنه أن يجعل الحوسبة السريعة أكثر سرعة واعتمادية، فاتحاً الباب أمام عصر جديد من الإنترنت. هذا الجهاز هو عبارة عن صمام ثنائي ليزري يشع ضوءاً أكثر كثافة من المستخدمة حالياً. وتقول «ساينس ديلي» إن الجهاز الجديد، الذي ابتكره البروفسير «دينيس ديب» الأستاذ بالجامعة، يشع الضوء عند طول موجي منفرد مما يجعله مثالياً للاستخدام في مشغلات الأقراص المدمجة ومؤشرات الليزر والفأرة البصرية في الحواسب. كل ذلك بالإضافة إلى نقل البيانات بسرعة عالية، ويعني الحجم الأصغر وإزالة أي مادة ليست شبه موصلة يعني أن الأجهزة الجديدة يمكن استخدامها في نقل البيانات على نحو كبير وهو ما يعتبر أمراً بالغ الأهمية في تطوير الجيل التالي من الإنترنت. ويستخدم ليزر أشباه الموصلات في هذا النوع من الاتصالات. ويقول «ديب»: «تمثل أجهزة الليزر ثنائية الصمام الجديدة انتقالا حادا بعيدا عن الأجهزة التجارية السابقة في كيفية تصنيعها، ولا تظهر الأجهزة الجديدة أي تغير في العمل تحت الظروف المجهدة التي تسبب فشل الأجهزة التجارية بشكل سريع». وأضاف: «نظراً للسرعة الكبيرة التي تتحرك بها هذه الصناعة، فإن ما يثير دهشتي أنه في غضون أربع إلى خمس سنوات، عندما تتوجه إلى موقع بيست باي لشراء كابلات لجميع الأجهزة الالكترونية لديك، فسوف تختار كابلات تحتوي على تقنيات ليزر ثنائية الصمام». وتقول «ساينس ديلي» إن «ديب»، الذي قضى 21 عاماً في دراسة أشباه الموصلات من الليزر، يعد واحداً من أبرز خبراء في هذا المجال على مستوى العالم. وقد قام بنشر نتائج البحث الذي أجراه بالتعاون مع زميله «سابين فريزمان»، حيث قضيا ثماني سنوات في هذا المضمار، في مؤتمر علم الفوتونات بولاية سان فرانسيسكو الأميركية. يقول «فريزمان»: «يعتبر البحث بكل تأكيد علامة فارقة. والنتائج في المستقبل هائلة». لكن أكبر مشكلة تواجهها هذه الأجهزة الضئيلة هي ضرورة ضبط الفلطية اللازمة لعمل الليزرات ثنائية الصمام بكفاءة. ولفت «ديب» إلى أنه في حال تم التغلب على هذه المشكلة، فإن استخدامات الليزر من هذا النوع سوف تتضاعف. وأضاف: «إننا في العادة ليست لدينا فكرة حول عدد المرات التي يمكن من خلالها استخدام هذه التكنولوجيا في حياتنا اليومية. معظمنا لا يفكرون في هذا الأمر. فمن خلال المزيد من التطوير للتقنية، سوف تكون أوسع انتشاراً في المستقبل».
الـLaser يفتح آفاقاً جديدة فائقة السرعة للـ«Internet»