عائلة أحد شباب الثورة تعيد تمثالا فرعونيا لوزارة الاثار المصرية

تمثال الملك إخناتون (فرعون التوحيد)
عائلة أحد شباب الثورة تعيد تمثالا فرعونيا لوزارة الاثار المصرية

القاهرة-

أعادت عائلة أحد شباب الثورة لوزارة الآثار المصرية تمثالا فرعونيا عثر

عليه خلال الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 11 فبراير/شباط

الحالي.

وأعلنت وزارة الآثار المصرية الخميس 17\2\2011 انها تسلمت تمثال الملك إخناتون

"فرعون التوحيد"، من الدكتور صبري عبد الرحمن، الأستاذ بالجامعة الأميركية

بالقاهرة.

وأشار بيان للوزارة الى ان نجل عبد الرحمن، أحد شباب الثورة، عثر على تمثال

الملك إخناتون موضوعاً على الأرض بجانب أحد صناديق القمامة بميدان التحرير

فأخذه معه إلى المنزل.

وأضاف ان عائلة الشاب اتصلت على الفور بالوزارة لتسليم التمثال إدراكاً

منها بمدى أهمية التمثال وحرصا على الحفاظ على تراث مصر الأثري والثقافي.

والتمثال هو أحد ثمانية قطع أثرية سرقت بعد اقتحام المتحف المصري ليلة 28

يناير/كانون الثاني الماضي، التي انسحبت فيها الشرطة من كافة المناطق

الحيوية بالقاهرة.

وبالعثور على تمثال الملك إخناتون وصل عدد القطع التي تم استعادتها أربعًا من ضمن القطع الثماني التي سرقت أثناء الأحداث الأخيرة.

وتقول وزارة الآثار أن هذا التمثال أحد التماثيل الفريدة المعروضة بمجموعة

الملك إخناتون، وهو مصنوع من الحجر الجيري الملون ويصور الملك إخناتون

مرتدياً التاج المصنوع من الفيانس الأزرق ويمسك بيده مائدة للقرابين، ويبلغ

طول التمثال سبع سنتيمترات ويقوم على قاعدة من الألباستر.