نفى مكتب رئاسة الحكومة البريطانية “10 داوننغ ستريت” وجود خلاف بين قط رئيس الوزراء ديفيد كاميرون المسمى “لاري” وقطة وزير الخزانة “المالية” جورج أوزبورن الملقبة “فريا”، بعد بث صور لهما على موقع تويتر وهما يتعاركان.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إن قطة وزير الخزانة أوزبورن، المقيم في “11 داوننغ ستريت” المجاور للمقر الرسمي لكاميرون في “10 داوننغ ستريت”، صورت وهي تلطم لاري بمخلبها الأيسر.
وأضافت أن متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني أصرت على أن لاري وفريا يتعايشان معاً، لكنها لم تعلق على مغامراتهما رغم الخلافات التاريخية المعروفة بين سكان 10 و11 داوننغ ستريت حول السياسات الحكومية.
وذكرت “بي بي سي” أن القط لاري، البالغ من العمر 5 سنوات، تعرض للانتقاد لأنه لا يُبادر بالعراك ويهمل واجباته في اصطياد الفئران بسبب نومه المتكرر، في حين عُرفت القطة فريا بقدرتها على الهيمنة.
وكان “10 داوننغ ستريت” تبنى في شباط من العام الماضي القط لاري من ملجأ الكلاب والقطط الشاردة في لندن لمكافحة الفئران والجرذان، بعد مشاهدة جرذ خارج بابه الرئيسي خلال اثنتين من نشرات الأخبار التلفزيونية، لكنه فشل في الإمساك بأي فأر خلال الأشهر الطويلة الماضية مما اثار شائعات أن أيامه اصبحت معدودة.
ونجح لاري في آب الماضي من اصطياد أول فأر بعد 18 شهراً من وجوده في مكتب رئاسة الحكومة البريطانية، مما انقذه بصورة مؤقتة من احتمال انهاء خدماته بسبب فشله في مهمته ونومه لفترات طويلة.
واوردت تقارير صحافية أخيراً، أن لاري وقع في غرام قطة من حي مجاور، وتمكن مسؤولو داوننغ ستريت من تفسير أسباب إقدامه على النوم طوال فترات النهار بعد أن اكتشفوا بأنه يقضي الليل مع حبه الجديد.