قدم باحثون أميركيون أدلة جديدة تفيد أن الطيارة الشهيرة إيميليا إيرهارت، ومرافقها الملاح فريد نولان عاشا لفترة من الزمن على جزيرة مهجورة في المحيط الهادئ، بعد أن فقدت طائرتهما عام 1937، قبل أن يموتا من الجوع والعطش.
وقال باحثون من المجموعة الدولية لاسترداد الطائرات التاريخية، خلال نهاية الأسبوع إنه استناداً إلى أدلة تم اكتشافها مؤخراً، من المنطقي الاعتقاد أن إيرهارت ونولان اضطرا للقيام بهبوط اضطراري وعاشا لفترة على جزيرة غاردنر التي تعرف اليوم باسم نيكومورو في المحيط الهادئ قبل أن يهلكا بسبب الجوع وقلة الماء.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النظرية مدعومة بأغراض شخصية عثر عليها في الجزيرة عام 1940 ويعتقد أنها تخص إيرهارت ونولان.
بحسب موقع “ديسكوفري نيوز” فإن الطائرة اختفت فيما كانت الطيارة الشهيرة ومرافقها يحاولان القيام برحلة حول العالم، وكانا في طريقهما نحو جزيرة هولاند واضطرا للقيام بهبوط اضطراري بعد أن نفد منهما الوقود، ولم يملكا ما يكفي منه إلا لبعث رسائل استغاثة عبر الراديو لأيام قليلة.
وقد جرف المدّ الطائرة، لذا حين حلقت طائرات البحرية الأميركية فوق الجزيرة ولم تلمح طائرة إيرهارت (إلكترا) لم تتوقف عندها. وبعد فشل البحث، اعتقد المنقذون العسكريون أن الإشارات التي تلقوها من طائرة إيرهارت خاطئة وأهملوها.