دخلت امرأة أميركية في السبعين من عمرها موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن فئة الأكبر سناً في رياضة كمال الأجسام، فيما سجلت أخرى تسعينية عن فئة تعليم اليوغا.
وذكرت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية أنّ إيديث ويلما كونور (77 عاماً) من مدينة دينفر في ولاية كولورادو الأميركية هي المرأة الأكبر سناً في رياضة كمال الأجسام، وتاو بورشون لينش (93 عاماً) من منطقة (وايت بلاينز) في ولاية نيويورك الأميركية هي معلمة اليوغا الأكبر سناً في العالم.
وأشار إلى أنّ كونور بدأت تهتم بلياقتها البدنية في أواخر الستينات من عمرها، نظراً لأنها كانت تدير مع زوجها شركة إدخال بيانات، وكان يتطلب منها عملها الجلوس لساعات طويلة على مكتبها، ما دفعها إلى البدء بممارسة الرياضة كي تستعيد نشاطها، وانتقلت إلى رياضة كمال الأجسام التي فازت بالمرتبة الأولى أول مباراة فيها عندما كانت في الـ65 من عمرها.
وقال إنّ كونور تتدرب 3 مرات بالأسبوع على الأقل وتهتم بنوعية غذائها لتتوافق مع رياضتها.
ولفت إلى أنّ المرأة الثانية لينش لديها 400 طالب تعتبرهم بمثابة أولاد لها، وهي بدأت تهتم باليوغا منذ صغرها، وعملت راقصة أثناء الحرب في لندن وأصبحث عارضة في باريس حيث نالت لقب صاحبة “أجمل ساقين في أوروبا” إلى أن رعت شركة “ليفر بروثرز” البريطانية سفرها إلى الولايات المتحدة حيث عملت بالتمثيل.
وأضاف الموقع أن لينش تفرغت لهوايتها المفضلة (اليوغا) عند بلوغها الـ 73 عاماً وجعلتها أولويتها بعد وفاة زوجها، وهي اليوم تعلّم اليوغا في نيويورك 4 أيام في الأسبوع ولديها هوايات أخرى كالرقص والكتابة.
يذكر أنّ الأميركية إيرنستين شيبيرد (74 عاماً) نالت لقب المرأة الأكبر سناً التي تمارس رياضة كمال الأأجسام في العام 2011، كما نالت بيرنيس بايتس (91 عاماً) لقب معلمة اليوغا الأكبر سناً في نفس الفترة.