أعلنت شركة كانون الرائدة في حلول التصوير الرقمي عن إطلاق كاميرا "إي أو أس 60دا" المخصصة لعلماء الفلك وهواة تصوير الفضاء الذين يفضلون تصوير المجرات على الأزهار والمناظر الأرضية، بحسب الشركة.
وتعتبر الكاميرا "60دا" نسخة معدلة من الكاميرا "إي أو أس 20دا " التي طرحتها كانون عام 2005، حيث تقول كانون إن كاميرتها الجديدة تضم "مرشحا معدلا للأشعة تحت الحمراء، وجهاز استشعار منخفض الضوضاء وزيادة في حساسية هيدروجين-ألفا".
وهذه التعديلات قد تعني الكثير لعلماء وهواة الفضاء حيث إنها ستسمح للكاميرا بالتقاط صور فوتوغرافية من غيمة سديم "انبعاث الهيدروجين الأحمر"، وغيرها من الظواهر الكونية.
ويقول يويتشي إيشيزكا، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لتقنيات التصوير وفريق الاتصالات، في كانون بالولايات المتحدة الأميركية إن "هذه الكاميرا الجديدة يمكنها إنجاز تصوير دقيق لجزء من نظامنا الشمسي من الصعب تحقيقه بالكاميرات التقليدية".
وبصورة أوضح تملك الكاميرا دقة تبلغ 18 ميغابيكسل بمستشعر "سيموس"، وشاشة 3 إنش بدقة 1.04 مليون نقطة بتقنية "كلير فيو أل سي دي"، وهي تدعم تسع نقاط من التركيز، وتضم منفذا للتلفاز، كما أنها تدعم تقنية التصوير الصامت، وذات حساسية للضوء (أيزو) تصل إلى 12800، ولها جهاز تحكم عن بعد.
ويتوقع أن تتوفر الكاميرا الجديدة من كانون في نهاية الشهر الحالي في متاجر محددة بسعر 1499 دولارا أميركيا.