لأول مرة في تاريخ صناعة المجوهرات، تمكن صاحب دار مجوهرات «شاويش» السويسرية من أن يصنع خاتما مصنوعا كليا من الألماس، من دون إضافة معادن ثمينة أخرى، فسجل سابقة من نوعها في عالم الحلي والمجوهرات.
يبلغ وزن الخاتم 150 قيراطا من الألماس تم قصه خصيصا بأشعة الليزر من ماسة كبيرة، فصار أول خاتم ماسي على شكل دائرة كاملة.
ثمن الخاتم بلغ نحو 68 مليون دولار. واعترف رئيس دار المجوهرات محمد شاويش بأنه يجهل هوية من قد يشتري خاتما بهذا الثمن وهذه النوعية.
وقال في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة «نيويورك دايلي» إن صناعة خاتم مصنوع من الألماس كانت أشبه بحلم خيالي صعب التحقيق، إذ إن قصه على شكل دائرة كاملة يعتبر أقصى أنواع الفن، على حد تعبيره.
وأضاف أن التوصل إلى النظرية حول صناعته كان سهلا، لكن تطبيق هذه النظرية كان الجزء الأصعب.
وأوضح أنه استغرق نحو عام كامل للحصول على الحقوق الملكية لصناعة هذا التصميم، وأن الشركة اشترت جهاز قص بأشعة الليزر خصيصا من أجله.
وأوضح أن الألماس مصنوع من مادة الكربون التي يمكن أن تتغير تركيبتها ولونها عند القص، لذا كان لابد من أخذ الحذر الشديد عند قص ماسة بهذا الحجم وتحويلها إلى خاتم أبدي.
ويعتبر خاتم الممثلة الأميركية الراحلة إليزابيث تايلور من أغلى الخواتم الماسية، فقد بيع مؤخرا في مزاد لوكالة «كريستيز» بمبلغ 8.8 ملايين دولار لثري آسيوي لم يفصح عن هويته.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: على يد من سيقبع هذا الخاتم الأول من نوعه منذ عرفت المرأة متعة التزين بالحلي والمجوهرات والألماس على وجه التحديد؟