عاشت البطريق «لالا» في حضن عائلة يابانية منذ عشر سنوات تعلمت خلالها عادات العائلة وتعرفت على الحي الذي تسكنه والاماكن التي يتردد عليها افراد العائلة لشراء حاجاتهم اليومية، حتى باتت فردا اساسيا في الاسرة وتأخذ نصيبها من الواجبات المنزلية مثلها مثل اي شخص آخر، ومهمتها الاساسية هي الذهاب يوميا الى محل بيع السمك لشراء السمك الطازج لعائلتها.في الصورة ، تظهر «لالا» حاملة حقيبة الظهر وهي في طريقها الى المحل لتأخذ الطلبية دون ان تنسى حصتها، وبعد عودتها تدخل غرفتها الباردة لتأخذ قسطا من الراحة والانتعاش.وطيور البطريق يصعب تربيتها ورعايتها في البيوت لأن بقاءها في جو حار لفترة طويلة يصيبها بالتهابات فطرية او بكتيرية، لذلك خصصت هذه العائلة اليابانية غرفة مكيفة للبطريق «لالا».
وكانت العائلة قد انقذت البطريق بعدما علقت في شباك للصيد قبل عشر سنوات.
و«لالا» ليست اول بطريق يحقق شهرة في اليابان، ففي العام 2004 اشتهر بطريق آخر في مقهى بيوكوهاما وبطريق آخر عرض للبيع في محل لبيع الحيوانات الاليفة بمبلغ 800 الف ين اي ما يعادل 9795 دولارا.