مع زيادة التكنهات حول نجوم هوليوود الذين سيحصلون على جوائز الأوسكار هذا العام، نلقى إطلالة على أهم الأدوار التي حصل بفضلها الممثلون على جوائز الأوسكار منذ 1927.
روابط ذات صلة
فيلم "هوغو" يتصدر قائمة الأفلام المرشحة لأوسكار 2012
توقع الإعلان عن الترشيحات لجوائز الأوسكار لعام 2012
بيلي كريستال يقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد اعتذار إيدي ميرفي
موضوعات ذات صلة
ثقافة وفنون
ويبدو أن هناك أدوار تجذب انظار المحكمين في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة اكثر من غيرها.
وخلصنا إلى خمس أشياء تزيد حظوظ الفائزين المحتملين. وتساعد هيلين أوهارا، من مجلة "إمباير"، على تفسير النتائج التي توصلنا إليها:
تجسيد شخصية حقيقية
منح خمس جوائز الأوسكار لممثلين جسدوا شخصيات حقيقية. وفي العام الماضي حصل كولين فيرث على جائزة الأوسكار لتجسيده جورج السادس في فيلم "خطاب الملك". كما حصل سين بن على الجائزة لتجسيده دور الناشط الأميركي المثلي هارفي ميلك.
ومنحت جائزة الأوسكار إلى فورست ويتيكر لتجسيده الديكتاتور الأوغندي عيدي أمين في فيلم ملك اسكتلندا الأخير.
وتوضح أوهارا: "من الصعب للغاية تحديد مقدار الاختلاف بين الممثلين والأداء الأفضل، ولكن عندما يجسد الممثل شخصا حقيقيا، يمكن الحكم بشكل أفضل."
تجسيد شخصية تعاني من إعاقة
يحظى تجسيد الشخصيات التي تعاني من إعاقة بقدر كبير من الاهتمام. وحصل ممثلون جسدوا شخصيات تعاني من الإعاقة على 16 في المئة من جوائز الأوسكار. وتزيد النسبة قليلا بين الممثلين (17 في المئة) مقارنة بالممثلات (14 في المئة).
وتقول أوهارا إن هذا الأداء يحظى بالاهتمام، كما الحال مع تجسيد شخصيات حقيقية، لسهولة تقييم الأداء.
وعلى سبيل المثال، يقال إن داستن هوفمان قضى عاما مع شباب يعانون من التوحد ليستعد لدوره في "Rain Man" الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 1988.
تجسيد دور قيادي أو شخص يتعاطى الكحوليات
قام نحو 13 في المئة، أو نسبة ممثل من كل ثمانية، من أفضل الممثلين الحاصلين على جوائز الأوسكار بتجسيد دور سياسي أو زعيم أو فرد بعائلة ملكية.
ويرجع هذا الاتجاه إلى الأيام الأولى من جوائز الأوسكار، عندما كان من بين الفائزين جورج أرليس لتجسيده رئيس الوزراء البريطاني بنجامين دزرائيلي في فيلم دزرائيلي عام 1929/1930 وتشارلز وغتون لتجسيده هنري الثامن في فيلم حياة هنري الثامن الخاصة بعد ذلك بثلاثة أعوام.
ويحظى تجسيد شخصية تعاني من إدمان الكحوليات بالتقدير بين الممثلين، حيث جسد نحو 17 في المئة من الحاصلين على الأوسكار هذا الدور.
وتقول أوهارا إن الكحوليات وإدمان المخدرات قريبيين إلى تجربة هوليوود، وهي مرتبطة بدرجة كبيرة بترشيحات الأوسكار.
وتقول أوهارا: "في بعض الأحيان يتم اختيار أفلام قريبة جغرافيا مثل فيلمي "Crash" و"Brokeback Mountain."
وعلى الرغم من أنه قد تطرأ تغييرات كبيرة على طريقة أداء جوائز الأوسكار على السينما، إلا أن أوهارا تعتقد أن هوليوود ستظل تتبع نفس القواعد الهامة فيما يتعلق بالحكم على الأداء.
وهذا يعني تجسيد المزيد من الأدوار الشخصية وتجسيد المزيد من الشخصيات التي تعاني من تحديات عقلية وبدنية.