تطلب وصول الفيلة إلى حجمها الحالي بعدما كانت بحجم فأر حوالي 24 مليون جيل من التغيير والنمو.
ودقق باحثون من جامعة موناش الأسترالية بتغيرات الحجم التي طرأت على مر الأجيال على عدة أنواع برية وبحرية منذ عصر الديناصورات قبل 70 مليون سنة.
وقال المعد الرئيسي للدراسة أليستر إيفانز “تمكنا من إظهار انه تطلب الأمر ما لا يقل عن 24 مليون جيل قبل التحول من حجم فأر إلى فيل، وهذا تغيير هائل لكنه استغرق وقتاً طويلاً”.
كما اكتشف الباحثون ان حجم الحوت تغير مرتين أسرع من حجم الثدييات البرية في ما يتعلق بعدد الأجيال.
وقال المشارك في الدراسة إيريك فيتزجيرالد “يرجح ان السبب هو ان الانتقال إلى حجم أكبر أسهل في المياه منه على البر”.
وذكر الباحثون ان تقلص الحجم يحصل عند الحيوانات بسرعة أكبر ولا يتطلب أكثر من 100 ألف جيل.
يشار الى ان الباحثين فصلوا نتائج بحثهم في مجلة “Proceedings of the national academy of sciences” الأميركية.