جرى هدم مركز ضخم للمؤتمرات في العاصمة الألمانية برلين، كان قد شيده الرايخ الألماني الثالث بقيادة ادولف هتلر، لإفساح المجال أمام إنشاء مركز جديد للمؤتمرات.
وجرى تفجير دويتش لاندهاله (قاعات ألمانيا) في عملية هدم محكومة. وبعد انفجار هائل انهار السطح الفولاذي للمبنى مثيرا سحابة من الغبار. وكان هذا المركز أكبر مبنى في العالم في حينه، واستغرق بناؤه عامين في فترة حكم هتلر. ودشنه الديكتاتور النازي بنفسه في 29 تشرين الثاني من عام 1935 واستخدمه نظام الحكم مكانا لعقد الاجتماعات.
وبعد عقود لاحقة، استضاف المركز حفلات موسيقية لفريق «رولينغ ستون» والمغني الأميركي جيمي هندريكس وفرقة كوين البريطانية وكذا مباريات كرة قدم داخلية ومباراة في الملاكمة لمحمد علي كلاي.
ومن المقرر أن يحل مكانه مركز مؤتمرات جديد يتكلف 65 مليون يورو وصالة عرض.
ووقف المارة على بعد 200 متر من مكان عملية الهدم، في منطقة شارلوتنبورغ ـ فيلمرستورف. وكانت السلطات المحلية والعديد من السكان قد نظموا حملة تدعو للإبقاء على المبنى.