انتظر هواة الرسم ثماني ساعات الاثنين 1\11\2011 لرؤية لوحة "السيدة وحيوان القاقم" لليوناردو دا فنشي في اليوم الأخير من عرضها في برلين.
واصطفت الحشود أمام متحف "بود ميوزيم" منذ الفجر. وقال أحد موظفي المتحف أن "أول الواصلين هي امرأة أتت بين الساعة الرابعة والخامسة فجرا. وقد يقف الوافدون في الطابور حتى منتصف الليل أحيانا".
وبعد برلين، ستعرض اللوحة في متحف "ناشونال غاليري" في لندن في إطار معرض كبير مخصص لليوناردو دا فنشي يفتح أبوابه في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وتعتبر لوحة "السيدة وحيوان القاقم" واحدة من اللوحات الأربع المشهورة لليوناردو دافنشي التي رسم فيها بورتريهات نساء، إلى جانب لوحات "موناليزا" و"جينيفرا دي بنشي" و"لا بيل فيرونيير".
وبعدما عرضت اللوحة في مدريد في الربيع الماضي، تم نقلها إلى معرض "وجوه عصر النهضة، روائع فن رسم الوجوه الايطالي" الذي يستمر حتى 20 تشرين الثاني/نوفمبر في برلين.
واستقطب المعرض 175 ألف زائر منذ 25 آب/أغسطس. وعلى الرغم من أن عدد الزائرين كان هائلا الاثنين إلا أنه من الطبيعي الانتظار ست ساعات قبل التمكن من الدخول. ويسمح بدخول 300 شخص فقط إلى المعرض دفعة واحدة.
وفي ربيع العام 2012، سستعود اللوحة إلى كراكوف "جنوب بولندا" ولن تغادر بولندا طوال عشر سنوات.
ويعتقد أن اللوحة المرسومة على الخشب تمثل سيسيليا غاليراني حبيبة لودوفيك سفورتساالذي كان دوق ميلانو وهي ملك لمتحف أمراء تشارتوريسكي في كراكوف.