طوكيو، اليابان (CNN)-- أعربت السلطات اليابانية عن مخاوفها من حدوث "انشطار نووي" في أحد مفاعلات محطة "فوكوشيما داييتشي" للطاقة النووية، التي أُصيبت بأضرار بالغة نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب شرقي اليابان، في 11 مارس/ آذار الماضي.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو" الأربعاء2\11\2011، إنها عثرت على أثار كيميائية لعنصر "الزينون"، مما يرجح حدوث انشطار نووي داخل المفاعل رقم 2، أكثر المفاعلات التي تضررت نتيجة الزلزال، الذي تسبب أيضاً بحدوث أمواج مد عاتية، جرفت الأخضر واليابس في طريقها.
كما ذكرت الشركة أنها بدأت، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، في حقن حمض "البوريك" داخل نظام التبريد الخاص بالمفاعل، إلا أنها لم تسجل أي تراجع في درجات الحرارة، في إشارة أخرى ترجح حدوث انشطار نووي داخل المفاعل.
وكانت الحكومة اليابانية قد ذكرت مؤخراً أنها قد تحتاج إلى نحو 30 عاماً لإعادة تأهيل المفاعلات النووية الأربعة في محطة "فوكوشيما داييتشي"، وأشار تقرير للجنة الطاقة الذرية بمكتب رئيس الوزراء الياباني إلى أن عمليات رفع مخلفات "الوقود النووي"، يجب أن تبدأ بنهاية عام 2021.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكر الوزير المسئول عن التعامل مع الأزمة النووية، غوشي هوسونو، أنه سيسمح لوسائل الإعلام بدخول محطة فوكوشيما داييتشي للطاقة النووية مطلع الأسبوع القادم، وذلك لأول مرة منذ كارثة 11 مارس/ آذار الماضي.
وذكرت الإذاعة اليابانية أن تصريحات هوسونو خلال استعراض خطة حكومية لتحقيق "إغلاق بارد" للمحطة بحلول نهاية العام الجاري، بإبقاء درجة حرارة المفاعلات تحت مستوى مائة درجة مئوية.