يزعم ألماني أنه صنع أول آلة يمكنها طي مناشف الطاولة على نطاق صناعي.
وقال كارتال كان، الذي شيد الآلة في مسقط رأسه ببلدة “كورنفستهايم” بالقرب من شتوتجارت “لا يوجد مثيل لها في العالم بأسره”.
ويتفق الخبراء معه في هذه النقطة، لكن الشك يتعلق بأن يحرز اختراعه طفرة كبيرة.
وفي وسط الآلة توجد أذرع معدنية وملاقط قابضة واسطوانة مستديرة دوارة. وتحتاج الآلة لمساحة عشرة أمتار مربعة. وتوضع في أحد الأطراف كومة من المناشف داخل حقيبة زجاجية ثم تسوى وتطوى وتتحول إلى الشكل المرغوب به.
ويقول مخترع الآلة إنها يمكنها إنهاء ثمانية تصاميم مختلفة للمناشف المطوية. وتخزن المنتجات بعد الانتهاء منها في رفوف محمولة والتي يمكن تحريكها إلى الطاولات التي تحتاجها . ويمكن طي ما يصل إلى 700 ألف منشفة – اعتمادا على النموذج – في غضون عام.
ويقول كان إن “التكلفة تبلغ نحو 20 سنتا لطي منشفة باليد. وتخفض الآلة تلك التكلفة إلى النصف”. وتتكلف الآلة نحو 549 ألف دولار.
ويقول أوفه جينزمانتل، من الاتحاد الألماني للعاملين في الفندقة، “لا أعتقد أنها ستوفر كثيرا من الأموال”. كما أنه يخشى من أنها ستؤدي إلى إلغاء وظائف في المجال، قائلا إن ” طي المناشف سيظل على الأرجح نطاقا للمتدربين”.
ويعتقد دانيل أول، من رابطة الفندقة الألمانية، أن سعر الآلة سيقضي على انتشارها ، قائلا “مما لا شك فيه أنها ليست آلة للصناعات الصغيرة”.
ويستهدف المخترع الألماني (35 عاما) الفنادق وسفن الرحلات لبيع اختراعه ، غير أنه لم يبع حتي الآن سوى آلة واحدة لمغسلة في غربي ألمانيا.
وينحدر كان من أسرة لها سنوات طويلة من الخبرة في مجال الضيافة والفندقة . وقد تكلف 2.7 مليون دولار لتطوير آلته التى فكر فى اختراعها بعد أن تعين عليه في أول يوم عمل له في أحد الفنادق الكبرى طي المناشف ليشعر بالسأم بعد عشر دقائق فقط علي الرغم من أنه كان يتعين عليه قضاء ساعتين فى هذا العمل الممل حسب وصفه.
[/color]