قال باحثون كنديون إن “شخصية” السمكة قد تحدد كيفية اصطيادها، وهو اكتشاف قد يكون له نتائجه البيئية الملحوظة على الأسماك المتضررة، ونوعية الصيد.
ونقل “ساينس ديلي” عن الباحثين المسؤولين عن الدراسة في جامعة “كوينز يونيفرستي بيولوجيكال ستايشن” الكندية أن الذين يصطادون بالقرب من الصخور أو في المياه التي تحتوي على نباتات مغمورة يصطادون على الأرجح الأسماك “الخجولة”.
أما من يصطادون في المياه المفتوحة فيلتقطون على الأرجح الأسماك الأكثر “جرأة”.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة الكسندر ويلسون إن “إن دراستنا هي الأولى التي تجد رابطاً بين تقنيات الصيد وجرأة الأسماك”.
وراقب الباحثون “شخصيات” نوع من الأسماك التقط بتقنيتين مختلفتين من الصيد، هما الصيد بالصنارة وبالشباك الجارفة.
وتبيّن ان الأسماك التي التقطت بالصنارة كانت اكثر “خجلاً” من تلك التي التقطت بالشباك، وأن الصيادين يلتقطون عدداً أكبر من الأسماك “الخجولة” لدى الاصطياد في أماكن تحتوي على مخابئ كالصخور، بينما يلتقطون الأسماك الأكثر “جرأة” عند الاصطياد في اماكن مفتوحة.[/color]