شاركت ثلاثون فرقة من سبعة بلدان في أول سباق للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية جرى في أميركا اللاتينية وتحديدا في صحراء أتاكاما التشيلية (شمال) وانتهى بفوز فرق تشيلية.
وضم السباق الذي استمر ثلاثة أيام على حلبة طولها 1060 كيلومترا بين مدن ايكيكيه وأنتوفاغاستا وكالاما فئتين هما السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية والدراجات الكهربائية بثلاث عجلات التي تعمل بالطاقة الشمسية والبشرية معا.
وحققت السيارة الرابحة «اينتيكالبا» (ما معناه طاقة الشمس) متوسط سرعة بلغ 75 كيلومترا في الساعة.
وهي من تصميم مهندسين متخصصين في التعدين وطلاب من مدينة لا سيرينا (شمال) تسلموا جائزة قيمتها حوالى 30 ألف دولار.
أما المركبة التي فازت في الفئة الثانية مسجلة سرعة ستين كيلومترا في الساعة فهي دراجة بثلاث عجلات تم تزويدها بجناحين من الألمنيوم لزيادة الحركة الهوائية، على ما شرح سائقها الذي فاز بتسعة آلاف دولار.
ووقع الخيار على صحراء أتاكاما التي تعتبر الصحراء الأكثر قحلا في العالم وحيث تحظى بأشعة شمس قصوى، لتنظيم السباق «الشمسي» الأول في أميركا الجنوبية أسوة بسباقات مماثلة تنظم منذ التسعينيات في أوروبا والولايات المتحدة وأوقيانيا.