يقولون إن الأصدقاء الحقيقيين يمكن أن يسافروا إلى نهاية الكرة الأرضية من أجل بعضهم البعض.. وهذه المقولة تكاد تنطبق على السيدة المسنة جودي لورينس، التي تقطع رحلة أسبوعية من اسكتلندا إلى إنجلترا لرعاية صديق مريض.ورغم معاناة جودي (59 عاما) من مرض التصلب المتعدد، إلا أنها تواظب على الرحلة البالغة 60 ميلا، وتستغرق نحو 7 ساعات على ظهر دراجتها النارية، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وتقوم جودي بهذه الرحلة من منزلها بإحدى قرى اسكتلندا إلى منزل روبرت كلين في كومبريا بإنجلترا منذ 7 أشهر، حيث ترتدي زيا خاصا يحميها من بعض الآلام التي تعاني منها منذ سنوات.
وتقول جودي: «أصل إلى منزل روبرت حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، لكن أكون شعرت بالإرهاق والحاجة للنوم قبل أنا أبدأ عملي في رعايته.. وفي حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحا أترك كومبريا لأعود إلى منزلي الساعة السابعة مساء».