ليست جذابة ، وليست ملائمة مثل قميص هاواي، لكن «السترة المكيفة» هي إحدى قطع الثياب الصيفية التي يعتمدها اليابانيون خلال فصل الصيف في محاولة للانتعاش من دون استهلاك الكثير من الطاقة.
وهكذا تحاول الشركات التأقلم بقدر المستطاع مع القيود، عبر إطفاء انوار وعدم تشغيل اجهزة وتقديم دوامات العمل، فيما وجدت شركات أخرى الحل عبر إلباس عمالها سترة فريدة، تحل رويدا رويدا مكان أفضل مكيفات الهواء. ورأى مخترع السترة هيروشي ايشيغايا الذي أسس في 2004 مصنع كوشوفوكو في تودا (شمال العاصمة) انه «من غير الضروري تبريد غرفة كاملة، المهم هو ان يشعر الناس بالانتعاش»، في حينه، كان المهندس السابق لدى «سوني» يبحث عن نظام تكييف يوفر الكهرباء، ووضع في سترة مروحتين صغيرتين تضخان الهواء الخارجي، وتمررانه الى داخل السترة، قبل إعادة إخراجه، وهكذا، يجف القميص الذي يقطر العرق وينتعش الجسم. وتتم تغذية «السترة المكيفة» بواسطة بطارية ليثيوم ـ ايونية، تؤمن للمروحيات الصغيرة اكتفاء لمدة 11 ساعة، بإمكان المستخدم قطعها وإعادة تشغيلها في أي وقت. وعن السترة التي حصل عليها للتو، قال ريو ايغاراشي، الذي يعمل، ولسخرية الأقدار، في موقع لتركيب مكيفات الهواء «أعمل في أماكن حارة حيث يتعين ان ارتدي سترات بأكمام طويلة».