عرضت «السيارة الشبح» للبيع في مزاد علني مع توقعات بحصولها على مبلغ لا يقل عن نصف مليون دولار، نظرا لكونها واحدة من سيارتين فقط تملكان هيكلا زجاجيا، ويبدو ظاهرا عبر هيكل السيارة الشبح شتى تفاصيل المحرك والمروحيات والمفاصل والأبواب، ناهيك عن الإطارات وصندوق السيارة.كانت شركة «جنرال موتورز» صنعت السيارة المسماة «الشبح» في عام 1939 بكلفة لم تتعد 25 ألف دولار، حيث استبدلت بهيكلها الحديدي آخر زجاجيا من نوع البلاكسي.
وتعتبر أول سيارة كبيرة شفافة من نوعها في الولايات المتحدة الأميركية، وصنعت سيارتان فقط من هذا الموديل، وهي تحتوي على محرك بـ 3 سرعات فقط.
وأثارت السيارة اهتماما بالغا عند تصنيعها، ولاتزال تثير فضول كل من يراها حتى يومنا هذا، وقطعت السيارة مسافة 86 ميلا فقط طول هذه السنين الفائتة، وتعرض، في 30 يوليو للبيع لأول مرة منذ الثمانينيات، وفق ما نشرت صحيفة «دايلي مايل».
وروج متحدث باسم الوكالة المكلفة ببيعها، قائلا: «إنها في حالة ممتازة، وإنها خير دليل على طول أمد زجاج البلاكسي، على عكس السيارات الجديدة التي يتفكك هيكلها سريعا»، وأضاف أن محركها لايزال في حالة ممتازة.
وتعتبر السيارة الشفافة تحفة فنية تجمع بين الابتكار الميكانيكي والحضارة الثقافية لتلك الفترة من الزمن، وأجرت شركة «بونتياك» صيانة للسيارة في عام 1979 قبل بيعها لهاو متخصص بجمع المقتنيات الثمينة والقديمة يدعى ليو جيفارت.
وورثها المالك الحالي عن أبيه الذي اشتراها من جيفارت في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يقرر بيعها نهاية هذا الشهر.