«الأيونات» جعلت الأزرق رمادياً
كشف فريق من الباحثين البريطانيين في المتحف الوطني بلندن بالاشتراك مع زملائهم الفرنسيين في مركز أبحاث تجديد وترميم المتاحف والمتخصصين في السنكروترون (المتزامن والمعد لتسريع الالكترونات)، عن السبب وراء تغير لون السماء الزرقاء في لوحات الرسام الاسباني موريللو، الذي ظهر في القرن السابع عشر، إلى اللون الرمادي.
وقد لجأ الباحثون لتفسير هذه الظاهرة إلى تعريض اللوحات الفنية لاشعة «إكس» لمعرفة سبب تغير الألوان فتبين أنها ناتجة عن هجرة أيونات البوتاسيوم خارج بذور المادة الملونة التي تغير وتبدل أيونات الكوبالت المسؤولة عن اللون وبهذا انكشف الغموض الذي كان يحيط بتغير الألوان في لوحات الفنانين القدامى.